و اجتمعنا بعرس وعد باستنبول ....
أبوها و عمها أجو من الإمارات و جدتها من قطر و خالها من سوريا و عريسها من جدة و حنان و ديمة و فارس و أنا من عنتاب.... و أمها و أخواتها بعدهن بدوما و الباقي يا بالشام يا بالشتات .
و قبل بيوم طالعنا العرسان ناكل اكلة حلوة بمناسبة العرس ....
و ضحكنا و مزحنا ..... و وقفنا أنا و أبوها على جنب و حكينا يوم يلي طلعت من المعتقل بعد 130 يوم ....
أنا كنت 130 يوم حاول ما أسمع أنو وعد يلي بتلبينا هي و أمها بكل شي منحتاجه و أي خدمة منطلبها متل أخت حقيقية اعتقلت و التهمة كانت توزيع مواد دعم نفسي ﻷطفال الارهابيين و طبعا وهن اﻷمة و إضعاف الشعور القومي ....إلخ كنا عم نحكي أنا و أبو عماد نفس الحكيات كيف خفنا و كيف يأسنا و كيف صرنا نبكي يوم طلعت من المعتقل و كل واحد فينا بمكان .... إلا ديما .... كانت تكتبلها رسائل لوعد و هي بالمعتقل .... و أنا كنت أعمل حالي ما شايف منشان ما أبكي و بكيت بعدين كتير يوم يلي طلعت ... و ضلبت خايف لشفتها بعيني بعنتاب ..
و أجى محمود .... شب بياخد العقل و طيب كتير و أخد عروسته و هو ما شايف حماته .... يعني في ناس بتكون محظوظة أنو ما عم تعد مع حماتها بس أنا و محمود مو منهن ....
متل ما طلعتي يا وعد و الله ما خيبنا و حضرنا عرسك .... رح يجي يوم و نجتمع بأمك .... أم الكل و أخت الكل أم عماد ... و هاليوم ان شا الله قريب و بفرج كبير
الأربعاء، 20 مايو 2015
وعد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق